Skip to main content
search

أَسَفي الشَّديدُ عَلى مَن كانَ يؤنِسُنِي

كَإِنَّهُ الضَّوءُ فِي وَسطِ الدَّجىٰ سَطَعا

قَد كُنتُ مؤتَنِساً فِي وَصلِهِ فَبَدَتْ

مِنهُ القَطيعَةُ حَتّىٰ ضَوءهُ انقَطَعا

بانَ اختِلالِي عَلىٰ هَجرِ الأَنيسِ فَمُذْ

تِلكَ المَسيَّةُ قَلبِي بَاتَ مُنصَدِعا

بِوِصالِي كَمْ مَرَّةً حَاوَلتُ أَقنَعُهُ

لـٰكِنَّهُ بِالجَّفا قَد كانَ مُقتَنِعا

حُزنٌ وَهَمٌّ وَوَهمٌ وَاكتِئابُ سَرىٰ

فِي جَوفِي وَهوَ الذي فِي كَفِّهِ وَضَعا

لَو كانَ فِي قَلبِهِ بَعضُ اشتِياقُ فَما

صَنَعَ الذي بِالعِدىٰ مَاكانَ قَد صَنَعا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024