عتاب

أَسَفي الشَّديدُ عَلى مَن كانَ يؤنِسُنِي

كَإِنَّهُ الضَّوءُ فِي وَسطِ الدَّجىٰ سَطَعا

قَد كُنتُ مؤتَنِساً فِي وَصلِهِ فَبَدَتْ

مِنهُ القَطيعَةُ حَتّىٰ ضَوءهُ انقَطَعا

بانَ اختِلالِي عَلىٰ هَجرِ الأَنيسِ فَمُذْ

تِلكَ المَسيَّةُ قَلبِي بَاتَ مُنصَدِعا

بِوِصالِي كَمْ مَرَّةً حَاوَلتُ أَقنَعُهُ

لـٰكِنَّهُ بِالجَّفا قَد كانَ مُقتَنِعا

حُزنٌ وَهَمٌّ وَوَهمٌ وَاكتِئابُ سَرىٰ

فِي جَوفِي وَهوَ الذي فِي كَفِّهِ وَضَعا

لَو كانَ فِي قَلبِهِ بَعضُ اشتِياقُ فَما

صَنَعَ الذي بِالعِدىٰ مَاكانَ قَد صَنَعا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في شعر

قد يعجبك أيضاً

تعليقات