Skip to main content
search

وَإِنَّكِ عَمري هَل تَرى ضوءَ بارِقٍ

عَريضِ السَنا ذي هَيدَبٍ مُتَزَحزِحِ

قَعَدتُ لَهُ ذاتَ العِشاءِ أَشيمُهُ

بِمَرٍّ وَأَصحابي بِجُبَّةِ أَذرُحِ

وَمِنهُ بِذي دَورانَ لَمعٌ كَأَنَّهُ

بُعيدَ الكَرى كَفّا مُفيضٍ بِأَقداحِ

فَقُلتُ لَهُم لَمّا رَأَيتُ وَمِيضَهُ

لِيُروَوا بِهِ أَهلَ الهِجانِ المُكشَّحِ

قَبائِلَ مِن كَعبِ بنِ عَمروٍ كَأَنَّهُم

إِذا اِجتَمَعوا يومًا هِضابُ المُضَيَّحِ

تَحُلُّ أَدانِيهِم بِوَدَّانَ فالشَبا

وَمَسكِنُ أَقصاهُم بِشُهدٍ فَمِنصَحِ

كثير عزة

كُثَيِّرُ عَزّةَ واسمه كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر بن عويمر الخزاعي هو شاعرٌ عربي متيم من أهل المدينة المنورة وشعراء الدولة الأموية، اشتهر بعشقه عزة بنت جميل بن حفص بن إياس الغفارية الكنانية. زعمَ البعض أنَّ كثير عزة لم يكن مُخلصًا في حب عزة، وأنه أحب بعدها فتاة اسمها أم الحويرث.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024