Skip to main content
search

وَما حائِماتٌ حُمنَ يَوماً وَلَيلَةً

عَلى الماءِ يَخشَينَ العِصِيَّ حَوارِ

عَوافِيَ لا يَصدُرنَ عَنهُ لِوِجهَةٍ

وَلا هُنَّ مِن بَردِ الحِياضِ دَوانِ

يَرَينَ حَبابَ الماءِ وَالمَوتُ دونَهُ

فَهُنَّ لِأَصواتِ السُقاةِ رَوانِ

بِأَجهَدَ مِنّي حَرَّ شَوقٍ وَلَوعَةٍ

عَلَيكِ وَلَكِنَّ العَدوَّ عَداني

خَليلَيَّ إِنّي مَيِّتٌ أَو مُكَلِّمٌ

لُبَينى بِسِرّي فَاِمضِيا وَذَراني

أَنَل حاجَتي وَحدي وَيا رُبَّ حاجَةٍ

قَضَيتُ عَلى هَولٍ وَخَوفِ جِنانِ

فَإِنَّ أَحَقَّ الناسِ أَلّا تُجاوِزوا

وَتَطَّرِحا مَن لَو يَشاءُ شَفاني

وَمَن قادَني لِلمَوتِ حَتّى إِذا صَفَت

مَشارِبُهُ السُمَّ الزُعافَ سَقاني

قيس بن ذريح

قيس بن ذريح الليثي الكناني والملقب بمجنون لبنى، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل الحجاز. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن الملوح "مجنون ليلى"

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024