مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا
وَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَى
وإِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ
عَائِدُ الشَّوْقِ وَالْغَرَامِ فَجُنَّا
خَبَّرُوهَا أنَّي سَلَوْتُ فَقَالَتْ
أَنْ يَشِيبَ الْغُرَابُ عِندِيَ أَدْنَى
ثِقَةً بِالْوَفَاءِ فِي عَهْدِ خِلٍّ
أَصْبَحَ الْعَهْدُ عِنْدَهُ مُطْمَئِنا
يَا ابْنَةَ الْحَيِّ إنْ سَلوْتِ سَلَوْنَا
كِ وَإِنْ حُلْتِ عَنْ عُهُودِكِ حُلْنَا
مَا الَّذِي تُنْكِرِينَهُ مِنْ مُعَنَّا
كِ أَبُخْلاً أَمْ كَبْرَةً أَمْ جُبْنَا
لِمَّةٌ وَدَّهَا الْخِضَابُ وَغُصْنٌ
هَزَّ مِنْهُ الشَّبَابُ غَضّاً لَدْنَا
وَنَدَى يُؤْثُر الضُّيُوفَ عَلَى الأَهْ
لِ إِذَا مَا نَوْءُ السَّمَوَاتِ ضَنّا
وَاسْأَلِي الْقَوْمَ هَلْ ثَنَيْتُ عِنَانَاً
عَنْ قَنَاةٍ أَوْ صَعْدَةٍ تَثَنَّى
طَالَمَا بِتِّ فِي َّ تَحْسِدُكِ التِّرْ
بُ وَتُصْغِي لِمَا تُنَاجِيهِ أُذْنَا
وَهِيَ الْبَدْرُ غَيْرَ أَنَّ عَفَافِي
طَابَ خُبْراً وَطَالَ فَضْلاً وًرُدْنَا