قد هتك الدمع منه ما سترا

ديوان صفي الدين الحلي

قَد هَتَكَ الدَمعُ مِنهُ ما سَتَرا

وَإِن تُرِد خُبرَ حالِهِ سَتَرى

صَبٌّ أَسَرَّ الهَوى وَكَتَّمَهُ

فَعِندَما فاضَ دَمعُهُ ظَهَرا

لا تَعجَبوا إِن جَرَت مَدامِعُهُ

بَلِ اِعجَبوا لِلفِراقِ كَيفَ جَرى

شامَ بُروقَ الشامِ ناظِرُهُ

فَأَرسَلَت سُحبُ دَمعِهِ مَطَرا

لَمّا تَراقى مِن حَرِّ لَوعَتِهِ

لَهيبُ نارٍ بِقَلبِهِ اِستَعَرا

تَكاتَفَ الدَمعُ في مَحاجِرِهِ

فَإِن أَذابَتهُ نارُهُ قَطَرا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات