شكرتك عني شاردات قصائد

ديوان صفي الدين الحلي

شَكَرَتكَ عَنّي شارِداتُ قَصائِدٍ

بِصَنائِعٍ فاهَت بِشُكرِ صَنائِعِ

تَنفي الحُداةُ بِها عَنِ الجَفنِ الكَرى

وَتَخيطُ مِن طَرَبٍ جُفونَ السامِعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

سررت موهنا نحوي فأبدت مسرتي

سَررتُ موهِناً نَحوي فَأَبدَت مَسَرَّتي وَحَيَّت فَأَحَييتَني بِحُسنِ التَحِيَّةِ وَمَنَّت فَمَنَّت في مَآبي إِلى الحِمى فُؤادي بِوَصلِ الوَصلِ بَعدَ القَطيعَةِ فَآيَسَني بَعدُ المَسافَةِ بَينَنا وَتَقصيرُ…

ما أنت للكلف المشوق بصاحب

ما أَنتَ لِلكَلِفِ المَشوقِ بِصاحِبِ فَاِذهَب عَلى مَهَلٍ فَلَيسَ بِذاهِبِ عَرَفَ الدِيارَ وَقَد سَئِمنَ مِنَ البِلى وَمَلَلنَ مِن سُقيا السَحابِ الصائِبِ فَأَراكَ جَهلَ الشَوقِ بَينَ…

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

ما بال عينك منها الماء ينسكب

ما بالُ عَينِكَ مِنها الماءُ يَنسَكِبُ كَأَنَّهُ مِن كُلى مَفرِيَّة سَرِبُ وَفراءَ غَرفِيَّة أَثأى خَوارِزُها مُشَلشِلٌ ضَيَّعَتهُ بَينَها الكُتَبُ أَستَحدَثَ الرَكبُ عَن أَشياعِهِم خَبَرا أَم…

بغير شفيع نال عفو المقادر

بِغَيرِ شَفيعٍ نالَ عَفوَ المَقادِرِ أَخو الجَدِّ لا مُستَنصِراً بِالمَعاذِرِ وَأَعجَبُ فِعلاً مِن قُعودي عَلى العُلى سُرايَ بِأَعقابِ الجُدودِ العَوائِرِ أُؤَمَّلُ ما أَبقى الزَمانُ وَإِنَّما…

تعليقات