قطعت من الهبات رجاء نفسي

ديوان صفي الدين الحلي

قَطَعتُ مِنَ الهِباتِ رَجاءَ نَفسي

وَقَلَّ إِلى العَنا دَلَجي وَسيري

فَقُل لِمُكَلَّفي تَسآلَ قَومٍ

لِيُدرِكَ مِنهُمُ نَفعاً بِضَيري

أَتَبذُلُ دونَ وَجهِكَ ماءَ وَجهي

وَتَمحو بِاِسمِ شَرَّكَ ذِكرَ خَيري

أَنِفتُ مِنَ السُؤالِ لِنَفعِ نَفسي

فَكَيفَ أُطيقُ أَفعَلُهُ لِغَيري

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

رحيلُ العُظَماءِ

المنِيَّةُ غيبُوبةٌ أبديَّةٌ تختَطِفُ جميعَ الأرواحِ دونَ استِثْناءٍ.. قدْ تُنذِرُ بعضَها ببطاقاتٍ حمْراءَ، وقدْ تكونُ صاعِقةً كالبرقِ دونَ إنذارٍ، ولكنَّها في النِّهايةِ لا تَنْسى اسماً…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات