Skip to main content
search

حاز مجداً سنيِّاً

مَن غدا لله بَراً تقيّاً

بقديم العنايه

لرجالِ الولايه

لاح نورُ الهدايه

لاحَ شياً فشيا

حين خَرُّوا سُجّداً ويكيا

زلزلتْ أرضُ حسِّي وفنى عينُ نفسي

وبدا نورُ شمسي

وغدا الروحُ حيّاً

للكبير المتعالي نجيَّا

يا منير القلوبِ

بشموسِ الغيوب

نَفَحاتِ الحبيب

تتوالى عليّا

فتريني الحقَّ طلقَ المُحيّا

يا لطيفاً بعبده

وكريماً برِفده

ووفيّاً بعهدِه

أعط عبداً رزيا

أنه ما جاء شيّاً فريا

في الفنا عن فنائي

يبدو سرُّ الرداء

والسنا والسناء

صَمدَاً سر مَدِيّاً

أحدياً أزلياً عليّا

من لصَبِّ كئيب

مُستهامٍ غريب

يدعو شمسَ القلوب

لو أُنادي إليا

قلبَ عبدٍ لم يزل بي غنيا

ضاع قلبي لديه

مرَّ عقلي إليه

مُستغيثاً عليه

وأخذ من يديَّا

قلتَ مني فأخبروا عليا

محيي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من المتكلمين ، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، واستقر في دمشق ومات فيها.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024