Skip to main content
search

كَشَّفَتكَ الأَيّامُ يا إِنسانُ

لا يَكُن لِلَّذي أَهَنتَ الهَوانُ

إِن تَكُن قَد فُضِضتَ بَعدي فَلَيسَت

بِدعَةً أَن يُفَلَّقَ الرُمّانُ

نَشَرَتكَ الكُفوفُ بَعدَ عَفافٍ

كُنتَ تُطوى في تَحتِهِ وَتُصانُ

أَيُّها السابِقُ المُسامِحُ في اللَذ

ذاتِ وَالقَصفِ أَينَ ذاكَ الحِرانُ

ما تَحَدّاكَ رائِضٌ لَكَ إِلّا

قُلتَ بَيني وَبَينَكَ المَيدانُ

لِمَ أَشقى بِكُم وَيَسعَدُ غَيري

بِهَواكُم حُبّي إِذَن كَشخانُ

أبو تمام

أَبو تَمّام (188 - 231 هـ / 788-845 م) هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أحد أمراء البيان، في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024