تعود مريضا أسقمته بهجرها

ديوان قيس بن الملوح

تَعودُ مَريضاً أَسقَمَتهُ بِهَجرِها

وَلَو عاوَدَتهُ عادَ لا يَعرِفُ السُقما

لَقَد أَضرَمَت في القَلبِ ناراً مِنَ الجَوى

فَما تَرَكَت عَظماً وَلا تَرَكَت لَحما

وَإِنّي عَلى هِجرانِها وَصُدودِها

وَما حَلَّ بي مِنها أَرى حُبَّها حَتما

خَليلَيَّ كُفّا لا تَلوما مُتَيَّماً

وَلا تَقتُلا صَبّاً بِلَومِكُما ظُلما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات