Skip to main content
search

نُبِّئتُ أَنَّ الخَزرَجِيِّينَ حافَظوا

بِأَلفَينِ مِنهُم دارِعونَ وَحُسَّرُ

وَما فَتِئَت خَيلٌ تَثوبُ وَتَدَّعي

إِلى النَمرِ حَتّى غَصَّ بِالقَومِ عَرعَرُ

وَقَد صارَتِ الأَسرى لِمَن يَصطَلي الوَغى

فَخابَت مِنَ الأَسرى حُبَينٌ وَيَعمَرُ

وَسارَت عَدِيٌّ لِلجِوارِ فَأَجزَرَت

وَغَيرُ عَدِيٍّ في المَواطِنِ أَصبَرُ

وَغَنَّمَ عَتّابَ اِبنَ سَعدٍ سِواهُمُ

وَشَمَّصَ بَهراءَ الوَشيجُ المُمَكَّرُ

وَحَلَّت هِلالٌ بَينَ حَرثٍ وَقَريَةٍ

تَروحُ عَلَيها بِالعَشِيِّ المُعَصفَرُ

أَلا إِنَّ شَرَّ الناسِ حَيثُ لَقيتَهُم

أَراهيطُ بِالثَرثارِ حَضرى وَوُفَّرُ

وَعَمروُ بنُ بَكرٍ لَم تُكَشَّف سُتورُها

وَحَرَّرتُ عَبدَ اللَهِ فيمَن يُحَرَّرُ

الأخطل

الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية ، وكان نصرانيا، شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024