Skip to main content
search

هل يلف الغصن الذي أعلى شجرة الليل أحكامه على قبضة الحياة؟

وشوش بأقلامه السوداء كل الأشياء؟

أين مكان شجرة النهار من هذا؟

أتغصين في حلقك الليل؟ يا وداد؟

دعينا من الفلسفة الآن…

وعلى فرض أن وضعت بكفك كل الإجابات سأقول كل الكلام لأصمت في ظل الحقيقة الناصعة ولا اختيارات

نحن نملك كل الإجابات أن أفسحنا مجالا للسكوت والهدوء دخلت كل نقاط الإفحام وفهمنا ما قصرنا عن فهمه

هاك مثال:

أليس أنا نفسك الآن أحادثك وكأننا اثنان؟

ونحن أن قسمنا سيصبح عددنا الصحيح اثنان وأن توحدنا كان عددنا واحدا

والليل والنهار من بعيد اثنان لكنهما من القريب واحدا

والسواد في القلب والبياض

والخير والشر

كلها واحد، واحدا…

والناس مناوشة تصبح أشتاتا

وأن جمع الكل كانت واحدا

اثنان لا يلتئمان يتفرقان اثنان

وأن اتفقا ألتصق وصارا واحدا

وعندما تشغل الإنسان نفسه اللاهثة يتجزأ هذا الواحد إلى أنصاف، أنصاف

ثم يعد من الكثرة أن تتكسر هذه الأجزاء إلى فتات يصعب جمعها وتتعاون الأنفس الخارجية لتهب للكثرة، كثرة

حتى يضيع هذا الإنسان، ويصد بيديه ورجله ونفسه وروحه وأفكاره جماعات، جماعات من الأسئلة الصعبة والسهلة والطنانة في رأسه كزنة الذباب وينسى هناك نفسه. لم يعد يراها، غابت وغامت خلف الصور الجرارة ولكن في المقابل صوتا الواحد فينا يبقى وأن كان خفيفا ويأتي بين الحين والآخر لا مراوغا ومرغما ولحوحا ولكن هادئا واضحا. تنظر في عينيه بيقين بأنه أنت الذي تراه!

مشاركات الأعضاء

إنك ميت وإنهم ميتون!

أحمد علي سليمان عبد الرحيمأحمد علي سليمان عبد الرحيم

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024