يهددني بالعظيم الوليد

ديوان علي بن أبي طالب

يُهَدِّدُني بِالعَظيمِ الوَليدُ

فَقُلتُ أَنا اِبنُ أَبي طالِبِ

أَنا اِبنُ المُبَجَّلِ بِالأَبطَحينِ

وَبِالبَيتِ مِن سَلَفي غالِبِ

فَلا تَحسَبَنّي أَخافُ الوَليدَ

وَلا أَنَّني مِنهُ بِالهائِبِ

فَيا اِبنَ المُغيرَةِ إِنّي اِمرُؤٌ

سَموحُ الأَنامِلِ بِالقاضِبِ

طَويلُ اللِسانِ عَلى الشائِنينَ

قَصيرُ اللِسانِ عَلى الصاحِبِ

خَسِرتُم بِتَكذيبِكُم لِلرَسولِ

تُعيبونَ ما لَيسَ بِالعائِبِ

وَكَذَّبتُموهُ بِوَحيِ السَماءِ

أَلا لَعنَةُ اللَهِ لِلكاذِبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الحمدانية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: حَضَرْنَا مَجْلِسَ سَيْفِ الدَّوْلةِ بْنِ حَمْدَانَ يَوْماً، وَقَدْ عُرِضَ عَلَيْهِ فَرَسٌ مَتَى مَا تَرَقَّ العَيْنُ فِيهِ تَسَهَّلِ، فَلحَظَتْهُ الجَمَاعَةُ، وَقَالَ…

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات