يا موقد النار بالعلياء من إضم

ديوان الأحوص الأنصاري

يا مُوقِدَ النّارِ بِالعَلياءِ مِن إِضَمِ

أوقِد فَقَد هِجتَ شَوقاً غَيرَ مُنصَرِمِ

يا مُوقِدَ النّارِ أوقِدها فَإِنَّ لَها

سَناً يَهيجُ فُؤَادَ العاشِقِ السَّدِمِ

نارٌ أَضاءَ سَناها إِذ تُشَبُّ لَنا

سَعدِيَّةٌ دَلُّها يَشفي مِنَ السَقَمِ

وَلائِمٍ لامَني فيها فَقُلتُ لَهُ

قَد شَفَّ جِسمي الَّذي أَلقى بِها وَدَمي

فَما طَرِبتَ لِشَجوٍ كُنتَ تَأمَلُهُ

وَلا تَأَمَّلتَ تِلكَ الدارَ مِن أُمَمِ

لَيسَت لَياليكَ مِن خاخٍ بِعائِدَةٍ

كَما عَهِدتَ وَلا أَيّامُ ذِي سَلَمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات