يا سادة مذ سعت عن بابهم قدمي

ديوان صفي الدين الحلي

يا سادَةً مُذ سَعَت عَن بابِهِم قَدَمي

زَلَّت وَضاقَت بِيَ الأَمصارُ وَالطُرُقُ

قَد حارَبَ الصَبرَ وَالسَلوانَ بَعدَكُمُ

قَلبي وَصالِحَ طَرفي الدَمعُ وَالأَرَقُ

وَدَوحَةُ الشِعرِ مُذ فارَقتُ مَجدَكُمُ

قَد أَصبَحَت بِهَجيرِ الهَجرِ تَحتَرِقُ

فَإِن أَرَدتُم لَها البُقيا بِقُربِكُمُ

تَدارَكوها وَفي أَغصانِها وَرَقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات