يا باني الحصن أرساه وشيده

ديوان ابن الرومي

يا بانِيَ الحصنِ أرْساهُ وشيَّده

حِرزاً لشلوٍ من الآفاتِ مشحونِ

انظر إلى الدهرِ هل فاتَتْهُ بُغْيَتُه

في مطمح النَّسرِ أو في مَسْبح النون

ومن تحصن منخوباً على وَجَلٍ

فإنما حِصنهُ سجنٌ لمسجونِ

اشكو إلى الله جهلاً قد أضرَّ بنا

بل ليس جهلاً ولكن علمُ مفتون

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات