ياموعدا فات فأبقى الجوى

ديوان البحتري

يامَوعِداً فاتَ فَأَبقى الجَوى

مِن مُخلِفٍ لِلوَعدِ حَلّافِ

قالَ وَفَدّاني فَصَدَّقتُهُ

بِرِقَّةٍ مِنهُ وَأَعطافِ

لِسانُكَ الحُلوُ الَّذي غَرَّني

مِنكَ وَقَد أَكثَرتَ إِخلافي

أَسرَفتُ في حُبِّكِ حَتّى لَقَد

أَضَرَّ بي عِندَكِ إِسرافي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات