وندمان يرى غبنا عليه

ديوان أبو نواس

وَنَدمانٍ يَرى غَبَناً عَلَيهِ

بِأَن يُمسي وَلَيسَ لَهُ اِنتِشاءُ

إِذا نَبَّهتَهُ مِن نَومِ سُكرٍ

كَفاهُ مَرَّةً مِنكَ النِداءُ

فَلَيسَ بِقائِلٍ لَكَ إيهِ دَعني

وَلا مُستَخبِرٍ لَكَ ما تَشاءُ

وَلَكِن سَقِّني وَيَقولُ أَيضاً

عَلَيكَ الصِرفَ إِن أَعياكَ ماءُ

إِذا ما أَدرَكَتهُ الظُهرُ صَلّى

وَلا عَصرٌ عَلَيهِ وَلا عِشاءُ

يُصَلّي هَذِهِ في وَقتِ هاذي

فَكُلُّ صَلاتِهِ أَبَداً قَضاءُ

وَذاكَ مُحَمَّدٌ تَفديهِ نَفسي

وَحُقَّ لَهُ وَقَلَّ لَهُ الفِداءُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات