وقفت عليه ناقتي فتناعت

ديوان كثير عزة

وَقَفتُ عَلَيهِ ناقَتي فَتَناَعَت

شُعوبُ الهَوى لَمّا عَرِفتُ المَغانِيا

فَما أَعرِفُ الآياتِ إِلّا تَوَهُّما

وَما أَعرِفُ الأَطلالَ إِلّا تَمارِيا

وَما خَلَفٌ مِنكُم بِأَطلالِ دِمنَةٍ

تَنَكَّرنَ وَاِستَبدَلنَ مِنكِ السَوافِيا

وَإِن طَنَّتِ الأُذنانِ قُلتُ ذَكَرتِني

وَإِن خَلَجَت عَيني رَجَوتُ التَلاقِيا

أَيا عَزَّ صادي القَلبَ حَتّى يَوَدَّني

فُؤادُكِ أَو رُدّي عَلَيَّ فُؤادِيا

أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني

إِلى مَيِّتٍ في قَبرِهِ لَبَكى لِيا

أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني

إِلى راهِبٍ في ديرِهِ لَرَثى لِيا

أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني

إِلى جَبَلٍ صَعبِ الذُرى لا نحَنى لِيا

وَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني

إِلى مُوثَقٍ في قَيدِهِ لَعَدا لِيا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان كثير عزة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

تعليقات