وصقيلة الأنوار تلوي عطفها

ديوان ابن خفاجة

وَصَقيلَةِ الأَنوارِ تَلوي عِطفَها

ريحٌ تَلُفُّ فُروعُها مِعطارُ

عاطى بِها الصَهباءَ أَحوى أَحوَرٌ

سَحّابُ أَذيالِ السُرى سَحّارُ

وَالنورُ عِقدٌ وَالغُصونُ سَوالِفٌ

وَالجِذعُ زَندٌ وَالخَليجُ سِوارُ

بِحَديقَةٍ ظَلَّ اللِمى ظِلّاً بِها

وَتَطَلَّعَت شَنَباً بِها الأَنوارُ

رَقَصَ القَضيبُ بِها وَقَد شَرِبَ الثَرى

وَشَدا الحَمامُ وَصَفَّقَ التَيّارُ

غَنّاءَ أَلحَفَ عِطفَها الوَرَقُ النَدي

وَاِلتَفَّ في جَنَباتِها النُوّارُ

فَتَطَلَّعَت في كُلِّ مَوقِعِ لَحظَةٍ

مِن كُلِّ غُصنٍ صَفحَةٌ وَعِذارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات