وسمراء تحكي الرمح لونا وقامة

ديوان بهاء الدين زهير

وَسَمراءَ تَحكي الرُمحَ لَوناً وَقامَةً

لَها مُهجَتي مَبذولَةٌ وَقِيادي

وَقَد عابَها الواشي فَقالَ طَويلَةٌ

مَقالَ حَسودٍ مُظهِرٍ لِعِنادِ

فَقُلتُ لَهُ بَشَّرتَ بِالخَيرِ إِنَّها

حَياتي فَإِن طالَت فَذاكَ مُرادي

نَعَم أَنا أَشكو طولَها وَيَحِقُّ لي

لَقَد طالَ فيها لَوعَتي وَسُهادي

وَما عابَها القَدُّ الطَويلُ وَإِنَّهُ

لَأَوَّلُ حُسنٍ في المَليحَةِ بادي

رَأَيتُ الحُصونَ الشُمَّ تَحرُسُ أَهلَها

فَأَعدَدتُها حِصناً لِحِفظِ وِدادي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات