Skip to main content
search

عَرِّجْ بِنَا لِهِجِيرمَاتٍ حَالَا

بَلَدُ الزَّعَامَةِ تُنْجِبُ الْأَبْطَالَا

مَلَؤُوا الصُّدُورَ مَهَابَةً وَجَلَالَةً

وَتَرَاهُمُ فَوْقَ الطِّوَالِ طِوَالَا

فَدَخَلْتُهَا فِي زُمْرَةٍ مِنْ مَاجِدٍ

أَقْيَالُ قَوْمٍ قَابَلُوا أَقْيَالَا

مِنَّا الْمُعَدُّ لِكُلِّ أَمْرٍ قَاتِلٍ

وَكَذَا الْحَكِيمُ وَمَنْ أَتَى الْأَهْوَالَا

فَلَمَحْتُ فِي أَحْيَالِهَا لَا قَاصِدًا

شُبْهَ الظِّبَاءِ تَغَنُّجًا وَدَلَالَا

أَبْرَزْنَ مَا بَيْنَ النِّقَابِ لَوَاحِظًا

كَسَّرْنَ فِيَّ ذَوَابِلًا وَنِصَالَا

لَمْ أَنْتَفِعْ بِتَشَدُّدِي وَتَسَرْبُلِي

وَأَنَا الْمُعَدُّ لِمَنْ يُرِيدُ قِتَالَا

لَمْ يَكْفِهنَّ بِأَنْ أَصَبْنَ قُلُوبَنَا

فَأَضَفْنَ فِي أَلْحَاظِهنَّ كِحَالَا

مِثْلُ السِّهَامِ إِذَا أُضِيفُ بِحَدِّهِن..

..نَّ السَّمُّ زَادَ وَبَالَهُنَّ وَبَالَا

وَاعْلَمْ أَبَيْتَ الْلَّعْنَ إِنَّكَ تَالِفٌ

لَوْ كُنْتَ تَرْغَبُ بِالدُّنُوِّ وِصَالَا

فَبَنُو حُمُودٍ بِالْحُرُوبِ تَسَعَّرُوا

لَوْ لَاحَظُوكَ لَقَطَّعُوا الْأَوْصَالَا

أَهْلُ الْمَنَاعَةِ لَا تُرامُ حَرِيمُهُمْ

يَفْدُونَهُنَّ وَلَوْ لَقُوا الدَّجْالَا

وَالصُّمْعَ فَاسْأَلْ عَنْ مَآثِرِ عِزِّهِمْ

فَهُوَ الرَّفِيقُ يُدَوِّنُ الْأَفْعَالَا

بِدِمَاءِ مَنْ رَفَعُوا الْأُنُوفَ تَكَبُّرًا

وَدِمَاءِ مَنْ هَتَكُوا الْحُدُودَ ضَلَالَا

وَرِثُوا الرِّئَاسَة كَابِراً عَنْ كَابِرٍ

إِنَّ الرِّئَاسَةَ تَرْتَضِي الرِّئْبَالَا

بِهِمُ الْعُرُوبَةِ ثَبَّتَتْ أَرْكَانَهَا

وَبِجُودِهِمْ قَدْ خَلَّدُوا الْأَمْثَالَا

مشاركات الأعضاء

تِلكَ الحُروفُ

عبدالرحمن بن عبدالهادي غوماندرعبدالرحمن بن عبدالهادي غوماندر

اترك ردا

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024