مولاي قل لي أين ما

ديوان بهاء الدين زهير

مَولايَ قُل لي أَينَ ما

قَد كانَ مِن عَهدٍ وَثيقِ

حاشاكَ أَن تَنسى الَّذي

بَيني وَبَينَكَ مِن حُقوقِ

مامِثلُ وَجهِكَ ذا الجَمي

لِ يَكونُ مِن أَهلِ العُقوقِ

يَبدو فَيُشرِقُ لِلعُيو

نِ ضُحىً وَيُشرِقُني بَريقي

وَزَعَمتَ أَنَّكَ زائِري

فَتَرَكتَ عَيني لِلطَريقِ

وَجَعَلتَني أَبكي عَلَي

كَ مِنَ الغُروبِ إِلى الشُروقِ

لَو أَنَّ لي عَيناً تَنا

مُ قَنِعتُ بِالطَيفِ الطَروقِ

سَقياً لِأَيّامِ الوِصا

لِ وَذَلِكَ العَيشِ الأَنيقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات