مضى الشباب وولى ما انتفعت به

ديوان بهاء الدين زهير

مَضى الشَبابُ وَوَلّى ما اِنتَفَعَتُ بِهِ

وَلَيتَهُ فارِطٌ يُرجى تَلافيهِ

أَو لَيتَ لي عَمَلاً فيهِ أُسَرُّ بِهِ

أَو لَيتَني لا جَرى لي ما جَرى فيهِ

فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفاً

وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ

واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ

وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

هذا من فضل وفتح الله على إبن الورديحارت الافكار في حكمة من قد هدانا سبلنا عز وجل – لامية ابن الوردي/ من روائع الحكم

اعتـزلْ ذِكـرَ الأَغَاني والغـَزَلْ * * * وقُلِ الفَصْـلَ وجانبْ مـَنْ هـَزَلْ ودَعِ الـذِّكـرَى لأيـامِ الصِّبـا * * * فَـلأَيـامِ الصِّبـا نجَـمٌ أفَـلْ إنْ أَهنـا…

تعليقات