مربع من أنس سلمى أوحشا

مربع من أنس سلمى أوحشا - عالم الأدب

مربعٌ منْ أنسِ سلمى أوحشا

تَرَكَ الداءَ دفيناً في الحشا

صبَّ دمعَ الصبِّ فيه عندما

عندما أنفذَ ربي ما يشا

إنْ يملْ قلبي لعذلٍ لا لعاً

أو أطاعَ السمعَ لوماً طرشا

يا لَسلمى أنتِ أولى مَنْ رعى

ودّيَ الأقدمَ مِنْ يومِ نشا

يا لَسلمى بأبي أنت وبي

أنتِ عندي اليومَ أحلى مَنْ مشى

يا لَسلمى سالميني وأسلمي

لا تطيعي واشياً فيما وشى

يا لَسلمى دهشتي فيك حجا

لا يعابُ الصبُّ مهما دُهشا

ما لطرفي أنتِ تبدين بكى

ولكفيّ ينثني مرتعِشا

فاسفري وجهَكِ إنْ لم تصلي

رؤيةُ الماءِ تزيلُ العطشا

إنَّ سلمى إنْ تزرني زورةً

وجدَتْ خدِّي لها مفترَشا

أو أرادت بوصالٍ عِوضا

فأنا كُلِّي لها بعضُ الرِشا

طلبَتْ مني لقتلي شاهداً

قلتُ عينيكِ كفى بالسيفِ شا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات