ليبك مسن ثم أجله

ديوان أبو العلاء المعري

لِيَبكِ مُسِنٌّ ثُمَّ أَجَلَّهُ

مَعاشِرُ لَمّا قيلَ أَشيَبُ أَجلَهُ

إِذا سَأَلوا عَن مَذهَبي فَهُوَ بَيِّنٌ

وَهَل أَنا إِلّا مِثلُ غَيري أَبلَهُ

خُلِقتُ مِنَ الدُنيا وَعِشتُ كَأَهلِها

أَجِدُّ كَما جَدّوا وَأَلهو كَما لَهوا

وَأَشهَدُ أَنّي بِالقَضاءِ حَلَلتُها

وَأَرحَلُ عَنها خائِفاً أَتَأَلَّهُ

وَما النَفسُ بِالفِعلِ الجَميلِ مُدِلَّةٌ

وَلَكِنَّ عَقلي مِن حِذارٍ مُدَلَّهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات