لنا صديق مارد

ديوان ابن الرومي

لنا صديقٌ ماردٌ

يُكثرُ خَنْقَ الدّيكَهْ

قلت أهلاً فقد

لحاك أهل المملكهْ

فقال دعني إنني

خرقتُ تلك الشَّبكهْ

وانحزتُ عن حزب الهدى

وكنت ممَّنْ تركهْ

هل هو إلا قولهم

واهاً له ما أنيكهْ

والقول ما أنيكَهُ

أحسنُ من ما أنوكهْ

فلا تلمني يا أخي

بل ادعُ لي بالبركهْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات