لعمرك ما زوج الفتاة بحازم

ديوان أبو العلاء المعري

لَعُمرُكَ ما زَوجُ الفَتاةِ بِحازِم

إِذا ما النَدامى في مَحَلَّتِهِ غَنَّوا

أَتى بَيتَهُ بِالراحِ وَالشُربِ لاهِياً

فَإِمّا رَنوا نَحوَ الظَعينَةِ أَو زَنَّوا

رَآهُم عَلى ما يَكرَهُ الناسَ رَبُّهُم

وَعُذتُ بِهِ فيما تَمَنَّوا وَما مَنَّوا

وَدَدتُ بِعِلمِ اللَهِ أَنَّ صَحابَتي

عَلى كُلِّ حالٍ أَفرَدوني فَما ثَنّوا

إِذا كانَ سُكّانُ البِلادِ كَما هُمُ

فَلا تَحفَلَن إِن صَغَّروا اِسمِكَ أَو كَنّوا

يُنافِسُ في الدُنيا الخَسيسَةِ جاهِلٌ

رُوَيدُكَ يَذهَبُ عَنكَ عارِضُ هَذا النَو

يَسيرُ عَلى الأَرضِ الرَحيبَةِ أَهلُها

وَيُترَكُ ما شادوا هُناكَ وَما بَنّوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات