قد نال خيرا في المعاشر ظاهرا

ديوان أبو العلاء المعري

قَد نالَ خَيراً في المَعاشِرِ ظاهِراً

مَن كانَ تَحتَ لِسانِهِ مَخبوءا

باءَ الكَلامُ بِمَأثَمٍ وَالصَمتُ لَم

يَكُ في الأَعَمِّ بِمَأثَمٍ لِيَبوءا

إِن يَرتَفِع بَشَرٌ عَلَيكَ فَكَم غَدا

عَلَمٌ بِتابِعِ فِتنَةٍ مَربوءا

مَهلاً أَمِن وَباءٍ فَرَرتَ وَهَل تَرى

في الدَهرِ إِلّا مَنزِلاً مَوبوءا

تُسبى الكَرائِمُ وَالكُمَيتُ شَرابُها

يُلفى لِأَلأَمِ شارِبٍ مَسبوءا

حِلفُ العَباءَةِ سَوفَ يُصبِحُ مِثلَهُ

مَلِكٌ وَيُترَكُ طَيبَهُ المَعبوءا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة البشرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كَانَ بِشْرُ بْنُ عَوَانَةُ العَبْدِيُّ صُعْلُوكاً. فَأَغَارَ عَلَى رَكْبٍ فِيهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ، فَتَزَوَّجَ بِهَا، وَقالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَومِ، فَقالَتْ: أَعْجَبَ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات