عفا مزج إلى لصق

وَكِمامَةٍ حَدَرَ الصَباحُ قِناعَها عَن صَفحَةٍ تَندى مِنَ الأَزهارِ في أَبطَحٍ رَضِعَت ثُغورُ أَقاحِهِ أَخلافَ كُلِّ غَمامَةٍ مِدرارِ نَثَرَت بِحِجرِ الأَرضِ فيهِ يَدُ الصِبا دُرَرَ…

مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُستَهَامِ غَيرِ ما صَبوةٍ ولا أحلاَمِ طَارِقَات ولا ادِّكار غوان واضحاتِ الخدودِ كالآرامِ بل هَوَايَ الذي أُجِنُّ وأُبدي لِبَنِي هَاشِمٍ فُرُوعِ الأنَامِ…

لاَمُ العِذَارِ لِتَوكِيدِ الهَوَى خُلِقَت ام للتَّعَجُّبِ مِمَّا ذُقتُهُ مُشِقت أم لابتِدَاءِ صَبَابَاتِ المُتَيَّمِ أم لِمِلكِ مُهجَتهِ لِلعَينِ إذ رَمقَت أم لاختِصَاصِي بِنَبلٍ من لوَاحِظِهِ…

حَدَرَ القِناعَ عَنِ الصَباحِ المُسفِرِ وَلَوى القَضيبَ عَلى الكَثيبِ الأَعفَرِ وَتَمَلَّكَتهُ هِزَّةٌ في عِزَّةٍ فَاِرتَجَّ في وَرَقِ الشَبابِ الأَخضَرِ مُتَنَفَّساً عَن مِثلِ نَفحَةِ مِسكَةٍ مُتَبَسِّماً…