Skip to main content
search

سُبحانَ عَلّامِ الغُيوبِ

عَجَباً لِتَصريفِ الخُطوبِ

تَعرو فُروعَ الآمِنيـ

ـنَ وَتَجتَني ثَمَرَ القُلوبِ

حَتّى مَتى يا نَفسُ تَغ

تَرّينَ بِالأَمَلِ الكَذوبِ

يا نَفسُ توبي قَبلَ أَن

لا تَستَطيعي أَن تَتوبي

وَاستَغفِري لِذُنوبِكِ الرَ

حمَنَ غَفّارَ الذُنوبِ

أَمّا الحَوادِثُ فَالرِيا

حُ بِهِنَّ دائِمَةُ الهُبوبِ

وَالمَوتُ خَلقٌ واحِدٌ

وَالخَلقُ مُختَلِفُ الضُروبِ

وَالسَعيُ في طَلَبِ التُقى

مِن خَيرِ مُكتَسَبِ الكَسوبِ

وَلَقَلَّ ما يَنجو الفَتى الـ

ـمَحمودُ مِن لَطخِ العُيوبِ

أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024