ذكر القلب ذكرة أم زيد

ديوان عمر بن أبي ربيعة

ذَكَرَ القَلبُ ذُكرَةً أُمَّ زَيدٍ

وَالمَطايا بِالسَهبِ سَهبِ الرِكابِ

فَاِستُجِنَّ الفُؤادُ شَوقاً وَهاجَ ال

شَوقُ حُزناً لِقَلبِكَ المِطرابِ

وَبِذي الأَثلِ مِن دُوَينِ تَبوكٍ

أَرَّقَتنا وَلَيلَةَ الأَخرابِ

وَبِعَمّانَ طافَ مِنها خَيالٌ

قُلتُ أَهلاً بِطَيفِها المُنتابِ

هَجَرَتهُ وَقَرَّبَتهُ بِوَعدٍ

وَتَجَنّى لِهِجرَتي وَاِجتِنابي

فَلَقَد أُخرِجُ الأَوانِسَ كَالحُو

وِ بُعَيدَ الكَرى أَمامَ القِبابِ

ثُمَّ أَلهو بِنِسوَةٍ خَفِراتٍ

بُدَّنِ الخَلقِ رُدَّحٍ أَترابِ

بِتُّ في نِعمَةٍ وَباتَت وِسادي

ثِنيُ كَفٍّ حَديثَةٍ بِخِضابِ

ثُمَّ قُمنا لَمّا تَجَلّى لَنا الصُب

حُ نُعَفّي أَثارَنا بِالتُرابِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات