خذي حدثينا يا قريب التي بها

ديوان عمر بن أبي ربيعة

خُذي حَدِّثينا يا قُرَيبُ الَّتي بِها

أَهيمُ فَما تَجزي وَما تَتَحَوَّبُ

أُشَوَّقُ أَن تَنأى بِنائِلَةَ النَوى

وَهَل يَنفَعَنّي قُربُها لَو تَقَرَّبُ

فَإِن تَتَقَرَّب يُسكِنِ القَلبَ قُربُها

كَما النَأيُ مِنها مُحدِثُ الشَوقِ مُنصِبُ

فَهَل تُجزِيَنّي أُمُّ بِشرٍ بِمَوقِفي

عَلى النَخلِ يَومَ البَينِ وَالعَينُ تَسكُبُ

وَإِنّي لَها سِلمٌ مُسالِمُ سِلمِها

عَدُوٌّ لِمَن عادَت بِها الدَهرَ مُعجَبُ

أَبَيني اِبنَةَ التَيميِّ فيمَ تَبَلتِهِ

عَشِيَّةَ لَفَّ الهاجِمينَ المُحَصَّبُ

خُذي العَقلَ أَو مِنّي وَلا تَمثُلي بِهِ

وَفي العَقلِ دونَ القَتلِ لِلوِترِ مَطلَبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات