خانني من لم أخنه

ديوان بهاء الدين زهير

خانَني مَن لَم أَخُنهُ

لا وَلا أَذكُرُ مَن هو

طالَما غالَطتُ فيهِ

طالَما كَذَّبتُ عَنهُ

لَيتَهُ ماتَ وَلا كا

نَ الَّذي قَد كانَ مِنهُ

خَلِّ مَن خَلّاكَ يا قَل

بُ وَمَن خانَكَ خُنهُ

لا تَصُن بِاللَهِ وُدّاً

لِخَؤونٍ لَم يَصُنهُ

وَكَما سامَكَ سُمهُ

وَكَما دانَكَ دِنهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات