جاريت في مضمار عمري عصبة

ديوان الطغرائي

جاريْتُ في مِضْمارِ عُمريَ عُصْبةً

سبقُوا وها أنا خلفَهُمْ أجرِي

طوراً على ظهرِ البهيمِ وتارةً

من فوقِ أشهبَ سابحٍ غَمْرِ

شَيْبٌ أُفِيضَ على الشبابِ كأنَّما

كشفَ الدياجي غُرَّةُ الفجرِ

صِبغانِ مُقْتَبَسانِ من صِبْغَيهما

طلعَا بلونهما على شَعْرِي

هذاكَ مركوبي وتلكَ جنيبتي

بهما قطعتُ مسافةَ العُمْرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات