تائه ما أصلفه

ديوان بهاء الدين زهير

تائِهٌ ما أَصلَفَه

وَيحَ صَبٍّ أَلِفَه

كادَ أَن يُتلِفَهُ

لَيتَهُ لَو أَتلَفَه

أَيُّ رَوضٍ زاهِرٍ

لَم أَصِل أَن أَقطُفَه

وَقَضيبٍ ناعِمٍ

لَم أُطِق أَن أَعطِفَه

أَخلَفَ الوَعدَ وَما

خِلتُهُ أَن يُخلِفَه

بَينَنا مَعرِفَةٌ

يا لَها مِن مَعرِفَه

أَشبَهَ البَدرَ وَحا

كاهُ إِلّا كَلَفَه

يَستَعيرُ الغُصنُ إِن

ماسَ مِنهُ هَيَفَه

فَوقَ خَدَّيهِ لَنا

وَردَةٌ فَوقَ الصِفَه

قَوِيَت بَهجَتُها

وَتُسَمّى مُضعَفَه

فاتِرُ الأَلحاظِ وَه

يَ سُيوفٌ مُرهَفَه

أَنا مِنها مُدنَفٌ

وَهيَ مِنّي مُدنَفَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات