الوجه منك عن الصواب يضلني

ديوان صفي الدين الحلي

الوَجهُ مِنكَ عَنِ الصَوابِ يُضِلُّني

وَإِذا ضَلَلتُ فَإِنَّهُ يَهديني

وَتُميتُني الأَلحاظُ مِنكَ بِنَظرَةٍ

وَإِذا أَرَدتَ بِنَظرَةٍ تُحيِيني

وَكَذاكَ مِن مَرَضِ الجُفونِ بَلِيَّتي

وَإِذا مَرِضتُ فَإِنَّها تَشفيني

فَلِذاكَ أَشري الوَصلَ مِنكَ بِمُهجَتي

وَأَبيعُ دُنيائي بِذاكَ وَديني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

سررت موهنا نحوي فأبدت مسرتي

سَررتُ موهِناً نَحوي فَأَبدَت مَسَرَّتي وَحَيَّت فَأَحَييتَني بِحُسنِ التَحِيَّةِ وَمَنَّت فَمَنَّت في مَآبي إِلى الحِمى فُؤادي بِوَصلِ الوَصلِ بَعدَ القَطيعَةِ فَآيَسَني بَعدُ المَسافَةِ بَينَنا وَتَقصيرُ…

حيل البلى تأتي على المحتال

حِيَلُ البَلى تَأتي عَلى المُحتالِ وَمساكِنُ الدُنيا فَهُنَّ بَوالِ شُغِلَ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ عَنِ التُقى وَسَهوا بِباطِلِهِم عَنِ الآجالِ سَلِّم عَلى الدُنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ وَاِرحَل…

صرمت حبالك بعد وصلك زينب

صَرَمتِ حِبالَكِ بَعدَ وَصلَكِ زَينَبُ وَالدَهرُ فيهِ تَصَرُّمٌ وَتَقَلُّبُ نَشَرَت ذاوئِبَها الَّتي تَزهو بِها سوداً وَرَأسُكَ كَالنَعامَةِ أَشيَبُ وَاِستَنفَرَت لَما رَأَتكَ وَطَالَما كانَت تَحِنُّ إِلى…

تعليقات