إذا ما ابن ستين ضم الكعاب

ديوان أبو العلاء المعري

إِذا ما اِبنُ سِتّينَ ضَمَّ الكِعابَ

إِلَيهِ فَقَد حَلَّتِ البَهَلَه

هُوَ الشَيخُ لَم يَرضَهُ أَهلُهُ

وَلَم يُرضِ في فِعلِهِ أَهلَه

فَلا يَتَزَوَّج أَخو الأَربَعي

نَ إِلّا مُجَرَّبَةً كَهلَه

رَأى الشَيبَ في عارِضِهِ المُسِنُّ

فَنِعمَ القَرينُ لَهُ الشَّلَه

وَجَدَنا الفَتى صَعُبَت عَيشَةٌ

عَلَيهِ وَإِن ظَنَّها سَهلَه

أَرى الشَرَّ يَأتي سَبيلَ الحَياةِ

وَلَم تُلفَ بَينَهُما مُهلَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

تعليقات