أيا ملكا ربعه للعفاة

ديوان صفي الدين الحلي

أَيا مَلِكاً رَبعُهُ لِلعُفاةِ

رَحيبُ الفِناءِ رَفيعُ البِناءِ

وَمَن وَجهُهُ مِثلُ شَمسِ النَهارِ

عَزيزُ المَقالِ عَزيزُ السَناءِ

وَمَن إِن أَرَدنا دُعاءً لَنا

دَعَونا لِأَيّامِهِ بِالبَقاءِ

أَلَستَ تَرى الأَرضَ قَد زُخرِفَت

وَقَد ضَحِكَت مِن بُكاءِ السَماءِ

فَثُب كُلَّ يَومٍ إِلى قَهوَةٍ

تُشاكَلُ كاساتُها في الصَفاءِ

وَمُر ساقِيَ الراحِ يَمزُج لَنا

مِياهَ الحَياةِ بِماءِ الحَياءِ

مِنَ الأَربِعاءِ إِلى الأَربِعاءِ

إِلى الأَربِعاءِ إِلى الأَربِعاءِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات