أيادي سبا يا عز ما كنت بعدكم

ديوان كثير عزة

أَيادي سبا يا عَزَّ ما كُنتُ بَعدَكُم

فَلَم يَحلُ لِلعَينَينِ بَعدَكِ منظَرُ

وَقَد زَعَمَت أَني تَغَيَّرتُ بَعدَها

وَمَن ذا الَّذي يا عَزَّ لا يَتَغَيَّرُ

تَغيّرَ جِسمي وَالخَلِيقَةُ كالَّذي

عَهِدتِ وَلَم يُخبَر بِسرِّكِ مُخبَرُ

أَبعِد اِبنِ لَيلى يَأَمَلُ الخُلدَ واحِدٌ

مِنَ الناسِ أَو يَرجو الثَراءَ مُثمِرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان كثير عزة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات