أمن بعد وجد الفتح بي وغرامه

ديوان البحتري

أَمِن بَعدِ وَجدِ الفَتحِ بي وَغَرامِهِ

وَمَنزِلَتي مِن جَعفَرٍ وَمَكاني

أُكَلَّفُ مَدحَ الأَرمَنِيِّ عَلى الَّذي

لَدَيهِ مِنَ البَغضاءِ وَالشَنَآنِ

وَمِن خُلُقٍ يَستَنكِفُ الكَلبُ أَن يُرى

لَهُ جارَ بَيتٍ أَو رَضيعَ لِبانِ

نَديمَيَّ لا زالَ السَحابُ مُوَكَّلاً

بِجودِكُما بِالسِحِّ وَالهَطَلانِ

فَلَو كانَ صَرفُ الدَهرِ حُرّاً عَداكُما

إِلَيَّ وَما ناصاكُما وَعَداني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الشعرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كُنْتُ بِبِلادِ الشَّامِ، وَانْضَمَّ إِلَى رُفْقَةٌ، فَاجْتَمَعْنا ذَاتَ يَوْم فِي حَلَقَةٍ، فَجَعَلْنا نَتَذَاكَرُ الشِّعْرَ فَنُورِدُ أَبْيَاتَ مَعَانِيِه، وَنَتَحاجى بِمَعَامِيهِ، وَقَدْ…

تعليقات