ألا والنسيم سحر

ديوان ابن معصوم

أَلا والنَّسيم سَحَر

مَتى جزتَ بالأثل والبان

وَهاتِ ما مَعكَ من خبر

فَقَد بانَ لي منكَ ما بان

وَسِرَّك بعَرفك ظهر

وَهيَّج تباريحَ الأَشجان

وإلّا فَما ذا الخفَر

ومن علَّمك سَحب الأَردان

خبايا المحبَّة تلوح

وَكَم للهَوى من أَشائِر

وعَرف المحبَّة يَفوح

وريّاه في الكون سائر

وَما كُلُّ عاشق يَبوح

وَلكنَّما الحال ظاهر

وخِلّي إذا ما خطر

تَهافَت عليه أَغصُنُ البان

مَتى وَا ليالي الوصال

تَعودي بتلكَ الحبائب

فَما لي من الشوق حال

وَقَلبي من الوَجدِ ذائب

ولا وَالنَبي ما اِستحال

ودادي ولو كُنتُ غائب

فليت الَّذي لي هجر

رأَى ما بِقَلبي من أَحزان

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن معصوم، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات