أقيك بنفسي أيها المصطفى الذي

ديوان علي بن أبي طالب

أَقيكَ بِنَفسي أَيُّها المُصطفى الَّذي

هَدانا بِهِ الرَحمَنُ مِن عَمَهِ الجَهلِ

وَأَفديكَ حَوبائي وَما قَدر مُهجَتي

لِمَن أَنتَمي فيهِ إِلى الفَرعِ وَالأَصلِ

وَمَن ضَمَّني مُذ كُنتُ طِفلاً وَيافِعاً

وَأَنعَشَني بِالعِلِّ مِنهُ وَبِالنَهلِ

وَمِن جَدِّهِ جَدي وَمِن عَمهِ أَبي

وَمِن نَجلِهِ نَجلي وَمِن بِنتِهِ أَهلي

وَمِن حينِ آخى بَينَ مَن كانَ حاضِراً

هُنالِكَ آخاني وَبَيَّنَ مِن فَضلي

لَكَ الفَضلُ إِني ما حَييتُ لَشاكِرٍ

لِاتمامِ ما أَولَيتَ يا خاتَمَ الرُسُلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات