أعاذل قد كبرت عن العتاب

ديوان أبو نواس

أَعاذِلَ قَد كَبُرتُ عَنِ العِتابِ

وَبانَ الأَطيَبانِ مَعَ الشَبابِ

أَعاذِلَ عَنكِ مَعتَبَتي وَلَومي

فَمِثلي لا يُقَرَّعُ بِالعِتابِ

أَعاذِلَ لَيسَ إِطراقي لِعَيِّن

وَهَل مِثلي يَكِلُّ عَنِ الجَوابِ

وَلَكِنّي فَتىً أَفنَيتُ عُمري

بِأَطيَبِ ما يَكونُ مِنَ الشَرابِ

وَمَقدودٍ كَقَدِّ السَيفِ رَخصٍ

كَأَنَّ بِخَدِّهِ لَمعُ السَرابِ

صَفَفتُ عَلى يَدَيهِ ثُمَّ بِتنا

جَميعاً عارِيَينِ مِنَ الثِيابِ

ثَكَلتُ الظُرفَ وَالآدابَ إِن لَم

أُقِم لي حُجَّةً يَومَ الحِسابِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات