شعر السفاريني – فكابد إلى أن تبلغ النفس عذرها

شعر السفاريني - فكابد إلى أن تبلغ النفس عذرها

فَكَابِدْ إلَى أَنْ تَبْلُغَ النَّفْسُ عُذْرَهَا

وَكُنْ فِي اقْتِبَاسِ الْعِلْمِ طَلَّاعَ أَنْجُدِ

وَلَا يَذْهَبَنَّ الْعُمُرُ مِنْك سَبَهْلَلًا

وَلَا تُغْبَنن فِي النِّعْمَتَيْنِ بَلْ اجْهَدِ

— السَّفَّارِيني

معاني المفردات:

سبهللا : السَّبَهْلَلُ : الأَمْرُ أَو الشيء لا ثمرة فيه .

تُغبنن : الغبن :غَبِنَ الشيءَ : نسيه وأَغفله وجهله .

وإبلاغ نفسي عذرها ليس معناه أنني أبلغتها عذرًا كاملًا، وإنما هو بالنظر إلى الأعوام السالفة، وإن فاتني إبلاغها عذرها إبلاغًا كاملًا فلي أمل قوي في المستقبل إن شاء الله في أن أبذل أكثر مما بذلت، وأفهم فهما أكمل وأحفظ حفظًا أحسن مما حفظت وعلمت، ولن أتوانى، متوكلًا بحول الله وقوته.

 

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حكمه

قد يعجبك أيضاً

تعليقات