شعر ابن نباتة المصري – في الريق سكر وفي الأصداغ تجعيد

شعر ابن نباته المصري - في الريق سكر وفي الأصداغ تجعيد

في الرِّيق سكرٌ وفي الأصداغِ تجعيد

هذي المدام وهاتيكَ العناقيد

الرَّاح ريقهُ من أهوى ولا عجبٌ

إن راحَ وهو على العشَّاق عربيد

تأتي على أبلق ألحاظ مقلته

فهنَّ بيضٌ وفي أحشائنا سود

— ابن نباتة المصري

معاني المفردات

الرِّيقُ : اللعاب، ماءُ الفم ما دام فيه

تَجْعِيدَةُ الوَجْهِ : تَثْنِيَةُ جِلْدِ الوَجْهِ ، أَوْ تَثْنِيَتُهُ بِسَبَبِ تَقَدُّمٍ فِي السِّنِّ

الصُّدْغُ : جانب الوجه من العين إِلى الأذن

المُدامةُ : الخمر

عناقيدُ : جمع عُنقود، العُنْقُودُ من العنب ونحوه : ما تعقَّد وتراكم من ثمرهِ في أَصْل واحدٍ.

الرَّاحُ: الخمرُ

عربيد: صِفَةٌ للِسِّكِّيرِ وَهُوَ يَتَمَايَلُ يَمِيناً وَشِمَالاً وَيُؤْذِي النَّاسَ فِي سُكْرِهِ

البَلَقُ : سواد وبياض في اللَّون

لحَظه بالعين : راقبه ودَّعه وظلَّ يلحظه بعينيه حتَّى بعُد واختفى

المُقْلة : شَحْمة العين التي تجمع السوادَ والبياضَ

 

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

تعليقات