(أختيارات التوجه الذهني السليم)كتاب أساسيات التوجه الذهني للكاتب جون سى.ماكسويل

(أختيارات التوجه الذهني السليم)كتاب أساسيات التوجه الذهني للكاتب جون سى.ماكسويل - عالم الأدب

هل يمكن تغيير التوجه الذهني؟

 -أما أن نكون مسيطرين على توجهنا الذهني أو نكون ضحايا له. وهذه مسألة اختيار شخصي. الحال التي نحن عليها الآن هي نتيجة اختيارات الأمس. وغدا يتحدد حالنا من خلال اختياراتنا اليوم. ولكي نتغير يجب أن نختار أن نتغير. 

إذا كنت تريد أن يكون لديك توجه ذهني عظيم. قم بالاختيارات التالية: 

الاختيارات لتغيير توجهك الذهني:

 الاختيار الأول: تقييم توجهك الذهني الحالي

 -ما هي الأفكار التي تسبب لك مشكلة مع الآخرين؟ 

-أكتب الأفكار 

-حاول تغييرها من المنظور الديني للأفكار السليمة. 

الاختيار الثاني: أعلم أن الإيمان أقوى من الخوف

 – “يجب أن تؤمن بأنك قادر على النجاح في التغيير”

 إذا كنت شخصا مؤمنا أطلب من الله أن يساعدك ويعينك فالله وحده العالم بمشكلاتك وبك وهو القادر على مساعدتك في التغلب عليها.

 الاختيار الثالث: أكتب بيانا بأهدافك

 -سيتحقق هدفك إذا قمت بثلاثة أشياء: 

١/ كتابة الشيء الذي تود تحقيقه كل يوم بشكل محدد.

 ٢/ تكلم مع صديق محفز عما تريد تحقيقه كل يوم وتخلص من هذه الكلمات تماما: لا أقدر، أشك، لو، لا أعتقد، ليس لدي الوقت، ربما، أخاف، لا أؤمن، مستحيل. وأجعل هذه الكلمات في قاموسك: أقدر، سأفعل، أؤمن، أتوقع الأفضل، سأوفر الوقت اللازم، أثق، بالتأكيد، كل شيء ممكن.

 ٣/ أتخذ خطوة كل يوم لتحقيق هدفك وأعمل بما تعلم وتصرف.

 الاختيار الرابع: وجود الرغبة في التغيير 

– ((كن مغرما بالتحدي الذي يحدثه التغيير وراقب رغبتك في التغيير وهي تنمو)) امرأة عجوز عندما أرادت الزواج اشترط عليها حبيبها أنه لن يتزوجها وهي تدخن فأقلعت عن التدخين لأجله.

 الاختيار الخامس: غير أنماطك الفكرية 

– نحن على ما نحن عليه بسبب سيطرة الأفكار التي تشغل أذهاننا. 

– انظر للقياس المنطقي الذي يركز على قوة حياتنا الفكرية:- المقدمة الرئيسية: نحن قادرون على السيطرة على أفكارنا المقدمة الثانوية: مشاعرنا تنبع من أفكارنا 

النتيجة: يمكننا السيطرة على مشاعرنا من خلال تغيير الطريقة التي نفكر بها.

 – أن حياتنا الفكرية وليست ظروفنا هي التي تحدد سعادتنا – املئ ذهنك بالأفكار الجيدة بأفكار الفضيلة والنبيلة أجعل هذة الأفكار مايدور في ذهنك وسوف تكون تصرفاتك متوافقة معها

 الأختيار السادس: عش كل يوم على حدة 

– لا تعيش في الماضي ولاتخف من المستقبل. عش اليوم انه اليوم 

الأختيار السابع: كون عادات جيدة 

– خطوات لتغيير عاداتك السيئة إلى عادات جيدة :

الخطوة الأولى: أكتب قائمة بعاداتك السيئة 

الخطوة الثانية: أبحث عن السبب الأصلي في تكوينها 

الخطوة الثالثة: ماهي الأسباب المساعدة في تكوينها؟

 الخطوة الرابعة: حدد عادة إيجابية تحل محل العادة السيئة الخطوة الخامسة: فكر في العادة الجيدة ومزاياها ونتائجها. الخطوة السادسة: تصرف لتكوين هذة العادة 

الخطوة السابعة: تصرف يومي لتعزيز هذة العادة

 الخطوة الثامنة: كافئ نفسك من خلال ملاحظة مزايا العادة الجيدة.

 الأختيار الثامن: أختار أن يكون لديك التوجه الذهني السليم بشكل دائم. 

-يميل التوجه الذهني إلى العودة لانماطه الاصليه ما لم تراقبه جيدا وتنميه بعناية . 

-أثناء تحسين توجهك الذهني أدرك أن هناك ثلاث مراحل للتغيير لا بد للشخص أن يختار متعمدا فيه التوجه الذهني الصحيح:

 المرحلة المبكرة: عادة ماتكون الأيام القليلة الأولى الأكثر صعوبة إذ من الصعب التخلص من العادات القديمةفتحلى بالحذر حتى تقوم بالتصرف الصحيح.

 المرحلة الوسطى: ما أن تبدأ تتغلغل عاداتك الجيدة تظهر تحديات جديدة وفي هذة المرحلة سوف تتشكل عادات جديدة اما جيدة أو سيئة والأنباء أنه كل مازدات الاختيارات والعادات السليمة زاد أحتمال تكون عادات جيدة أخرى. 

المرحلة المتأخرة: كلنا يعرف أن هناك من يفقد وزنه ويعود مرة أخرى لنفس عادات الأكل ليزيد وزنه مرة أخرى. لاتتخلى عن حذرك كن متيقظا دائما وتأكد من الأ تقع أسيرا لعاداتك القديمة.

– أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يحدد ما الذي سيفكر فيه وكيف ستتصرف بناءعليه وهذا يعني أن بإمكانك جعل توجهك الذهني كما ترغب فيه.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في مشاركات الأعضاء

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات