— شهاب الدين السهروردي
هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ ! هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ ! هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا تَجري على
أيا لكِ نظرةً أوْدَتْ بقلبي وغادر سَهمُها جسمي جريحَا فلَيتَ أميرتي جادت بأخرى فكانت بعضَ ما يَنْكَا القُروحَا فإِمّا أن يكونَ بها شِفائي وإمّا أن
أنا في الحبِّ قانعٌ باليسير بخيالٍ يزورُ أو وَعدِ زورِ ما لهندٍ إذا طلبتُ رضاها فاجأتني بنفثةِ المصدور ألِعَيْبٍ كرْهِتني أمْ لريبٍ أمْ لشيبٍ قالت
حِيَلُ البَلى تَأتي عَلى المُحتالِ وَمساكِنُ الدُنيا فَهُنَّ بَوالِ شُغِلَ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ عَنِ التُقى وَسَهوا بِباطِلِهِم عَنِ الآجالِ سَلِّم عَلى الدُنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ وَاِرحَل
سَأُثني عَلى عَهدِ المَطيرَةِ وَالقَصرِ وَأَدعو لَها بِالساكِنينَ وَبِالقَطرِ خَليلَينَ لي إِنَّ الدَما تَرَيانِهِ فَصَبراً وَإِلّا أَيُّ شَيءٍ سِوى الصَبرِ عَسى اللَهُ أَن يُتاحَ لي
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات