و فاضت على ثغر الحزين ابتسامة – إيليا أبو ماضي

و فاضت على ثغر الحزين ابتسامة - إيليا أبو ماضي

وَفَاضَتْ عَلَى ثَغْرِ الحَزِينِ ابْتِسَامَةٌ

تخَبرُ أَنَّ الحُزْنَ لَيْسَ بِدَائِمِ

وَأُطْلِقَتِ البَسَمَاتُ بَعْدَ احْتِبَاسِهَا

فَأَسْمَعَتِ الأَكْوَانَ سَجْعَ الحَمَائِمِ

فَلَمْ يَبْقَ فِينَا بَاسِمٌ غَيرَ دَامِعٍ

وَلَمْ يَبْقَ فِينَا دَامِعٌ غَيرَ بَاسِمِ

— إيليا أبو ماضي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر حزينة

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

رحيلُ العُظَماءِ

المنِيَّةُ غيبُوبةٌ أبديَّةٌ تختَطِفُ جميعَ الأرواحِ دونَ استِثْناءٍ.. قدْ تُنذِرُ بعضَها ببطاقاتٍ حمْراءَ، وقدْ تكونُ صاعِقةً كالبرقِ دونَ إنذارٍ، ولكنَّها في النِّهايةِ لا تَنْسى اسماً…

تعليقات